استعاد «الأبيض» توازنه وطموحاته بالفوز العريض على منتخب تيمور الشرقية، وقبل ذلك بتعادل فلسطين مع السعودية، فأصبحت الكرة بين أقدام نجوم المنتخب، بعد أن كان مصير «الأبيض» بين أقدام الآخرين. والمطلوب الآن ألا يفرط «الأبيض» في نقطة واحدة في مبارياته الثلاث المقبلة، حتى يصل إلى النقطة رقم 19، بداية من لقاء الغد أمام ماليزيا في كوالالمبور، مروراً بلقاء فلسطين، وأخيراً لقاء «الأخضر» السعودي، رغم أن مباراة ماليزيا تبدو على الورق في المتناول، إلا أنني أرى أنها في منتهى الصعوبة، رغم أن مباراة الذهاب حسمها «الأبيض» بالعشرة الشهيرة، فالمنتخب السعودي عانى الأمرين حتى استطاع أن يحول تأخره بهدف في كوالالمبور إلى فوز ثمين بهدفين، كما أن «الأبيض» لم يحقق فوزاً مستريحاً خارج ملعبه بالتصفيات الحالية، فكسب تيمور الشرقية بهدف وتعادل مع فلسطين من دون أهداف، وخسر من السعودية بهدفين لهدف، وسجل في ثلاث مباريات هدفين فقط مقابل 18 هدفاً في مباراتين!. وعلى «الأبيض» أن يتعامل مع ماليزيا بالأهمية نفسها التي تنتظره في لقائيه مع فلسطين والسعودية، حتى ينتزع صدارة المجموعة، وليس من المنطق أن يتأهل إلى المرحلة الأخيرة بالتصفيات، ضمن أفضل 4 ثوانٍ، وهو المنتخب الحاصل على ثالث آسيا، ولابد من توجيه رسالة للجميع بأن «الأبيض» قد يمرض لكن لا يمكن أن يموت، بدليل ما حققه من مكسب أمام تيمور الشرقية، بعيداً عن الثلاث نقاط ومهرجان الأهداف الثمانية، وتصدر نجمه أحمد خليل قائمة الهدافين، حيث قدم مهدي علي وجوها جديدة نجحت في الاختبار، فسجل الثالوث عبد الله موسى وداوود علي وأحمد محمد الهاشمي ثلاثة أهداف عززت الشعور بإيجابية المرحلة الجديدة التي يمر بها المنتخب بعد عقبتي فلسطين والسعودية. ×××× ألم أقل لكم أن منتخب فلسطين لن يكون صيداً سهلاً وأنه «الطرف الثالث» في معادلة مجموعة الإمارات والسعودية؟. ×××× يوم السبت المقبل ستكون قلوبنا مع «فرسان» الأهلي وهم يواجهون جوانزو الصيني على ملعبه وبين جماهيره بطموح اعتلاء الكرة الإماراتية مجدداً قمة دوري أبطال آسيا، وفي المساء ستكون عيوننا على أشهر «كلاسيكو» في العالم ما بين ريال مدريد وبرشلونة في غياب نجمين تاريخيين هما تشافي نجم البارسا وكاسياس حارس الريال. وفرحة عارمة.. ومتابعة شيقة أتمناها لكم.