** تأتي فترة الانتقالات الشتوية بمثابة فرصة ذهبية لإعادة تقييم مردود اللاعبين الأجانب، حيث أثبتت تجربة هذا الموسم التي تم فيها السماح لأول مرة لكل نادٍ بالتعاقد مع ثلاثة أجانب، أن عدداً لا بأس به من هؤلاء اللاعبين أبعد ما يكون عن مستوى الطموح، حيث لم يقدموا الاضافة المطلوبة ولم يصنعوا الفارق الذي تنشده أندية الدوري، فضلاً عن أن بعض هؤلاء اللاعبين أقل مستوى من زملائهم المواطنين! ** وكان جالو العين ·· وكالو الجزيرة بين اللاعبين الذين لم يكسبوا ود جماهير الناديين مما يضع كلاً منهما فوق صفيح ساخن في فترة الشتاء· ** ولعل معدنجي الشعب كان أحد أبرز الوجوه الجديدة هذا الموسم في دوري الإمارات فهو هدّاف من الطراز الأول ويكفي أنه يتصدر قائمة الهدافين حالياً، مع الاعتراف بأن البرازيلي أوليفييرا مهاجم الوصل هو الأجنبي الوحيد الذي حافظ على مستواه على مدار موسمين متتاليين· ** والمهم أن تدرس الأندية الموقف جيداً وأن تستثمر فترة الانتقالات الشتوية لدعم صفوفها، ويكفي ما عاناه فريق مثل الوحدة، في البطولة الآسيوية والدوري جراء عدم التعاقد مع لاعبين أجانب بحجم الآمال والطموحات العنابية· ** والأهم ألا تقع الأندية فريسة بائعي الوهم الذين يسوّقون بضاعة ''مضروبة'' بملايين الدولارات! ****** ** بانتهاء الجولة الثامنة ·· بات الفريق الوحداوي هو الوحيد بلا فوز ·· والفريق الجزراوي الوحيد بلا خسارة· ***** ** أكثر من حكم غادر الملعب في الجولة الثامنة في حراسة الشرطة ·· ظاهرة نتمنى أن تختفي من ملاعبنا، مع إدراكي التام بأن اختفاء الأخطاء التحكيمية المؤثرة يُمكن أن يؤدي إلى تراجع معدلات تلك الظاهرة· **** ** لو لم يلعب فريق حتا الصاعد من الدرجة الثانية، على سطر ويترك سطراً في الجولات الماضية، لكان الآن منافساً على مقاعد الصدارة، بالمناسبة الفريق الحتاوي، أقل فرق الدوري خبرة، هو صاحب أكبر فوز في المسابقة حتى الآن، بخماسيته في مرمى الإمارات· **** ؟؟ ماذا أصاب الفريق الظفراوي فبعد 3 انتصارات متتالية وتعادل أشبه بالخسارة أمام الشارقة، خسر بركلات الترجيح أمام الوصل في الكأس ثم خسر في 20 دقيقة أمام الشباب· ** هل ننتظر ''طفرة'' جديدة ·· من الظفرة؟ ***** ** نصيحة مخلصة للفريق الشرقاوي: القاعدة تقول إن الفريق الذي يطمح في المنافسة على لقب بطولة الدوري، لابد أن يعض بالنواجز على كل نقطة بملعبه، وأتصور أن خسارة الفريق الشرقاوي 7 نقاط على ملعبه حتى الآن هي التي دفعت مدربه فاندرليم للتصريح بأن فرصة الشارقة في الفوز بالكأس أكبر بكثير من أمل الفوز بالدوري!