بالقرب من أطراف مدينة «سرمدا» شمال محافظة إدلب، وداخل معسكر للمشردين، يجلس هؤلاء الأطفال بالقرب من حقائب مدرسية حصلوا عليها من منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة «يونيسيف». إنهم احتشدوا لحضور درس في اللغة العربية، ضمن جهد محلي يقدمه مدرسون من المنطقة ذاتها، لضمان استمرار تعليم 300 من أبناء وبنات المعسكر، بعدما هربوا من المناطق المحيطة بقرية «أبوظهور» جنوب محافظة إدلب، وليس أمامهم سوى هذا المعسكر للبقاء على قيد الحياة، ومواصلة تعليم افتقدوه تحت وطأة الاضطراب الأمني. (أ ف ب)