تفاؤل بقمة «كيم- ترامب».. وقلق ياباني من التغير المناخي «ذي كوريا هيرالد» بعبارة «مسار غير مدروس»، نشرت «ذي كوريا هيرالد» الكورية الجنوبية، أول أمس، افتتاحية، استهلتها بالقول إن الرئيس الكوري الجنوبي «مون جاي إن» وصف القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي «كيم أون» خطوة تاريخية نحو السلام في شبه الجزيرة الكورية، لأن «كيم» وترامب سيجلسان معاً من أجل حل أزمة بيونج يانج النووية، علماً بأنهما قبل شهور قليلة، كانا يتبادلان التهديدات بشن حرب، لآن كلاهما وافق على قمة يلتقيان فيها وجها لوجه في مايو المقبل.الخطوة المفاجأة أعطت زخماً لخيار تسوية أزمة بيونج يانج النووية بالطرق السلمية، خاصة في ظل موافقة الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الشمالي على عقد قمة بين الكوريتين نهاية أبريل المقبل. «مون جاي إن» يدعم سياسة الانخراط مع جارته الشمالية، وترى الصحيفة أنه يُحسب للرئيس الكوري الجنوبي نجاحه في الوساطة بين «كيم» وترامب. البعض يتساءل الآن: ما مدى صدق موقف كيم الخاص بإمكانية نزع سلاحه النووي، هل ثمة اندفاع في موقف ترامب الذي قبل اقتراح «كيم» إجراء محادثات ثنائية. لكن الشيء المؤكد أن القمة الأميركية- الكورية الشمالية المرتقبة ستبدد شبح الحرب وتطرح فرصة جديدة لحل أزمة بيونج يانج النووية بالطرق السلمية، والأمر نفسه ينطبق على القمة المزمع عقدها بين الكوريتين في أبريل المقبل، فالقمتان تبثان الأمل في حل الأزمة النووية الكورية الشمالية التي تستحوذ على اهتمام دولي منذ ربع قرن. وتعوّل الصحيفة على نجاح قمة (ترامب- كيم) في التأسيس لسلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، تسهيل عملية توحيد الكوريتين. «تشينا ديلي» «جولة تيلرسون تعكس القراءة الأميركية الخاطئة لأفريقيا»، هكذا عنونت «تشينا ديلي» افتتاحيتها أمس معلقة على جولة وزير الخارجية الأميركي إلى 5 دول أفريقية والتي بدأت الأربعاء الماضي، «تيلرسون» وصف جولته ب«جولة استماع»هدفها معرفة أولويات الدول الخمس. هذه الجولة خطوة جيدة بعد إهانات وجهها ترامب لبعض الدول الأفريقية في يناير الماضي. وحسب الصحيفة، فإن 75% من فقراء العالم يعيشون في أفريقيا، ويموت قرابة مليون نسمة سنوياً من سكان القارة، معظمهم من الأطفال، تحت 5 سنوات، من الملاريا، لذا ما يحتاجه الأفارقة تنمية اقتصادية وتحسين البنى التحتية ومزيد من الوظائف وبرامج الرعاية الصحية. وبالنسبة للصين، فقد حاولت طوال السنوات الماضية تلبية احتياجات الدول الأفريقية المتمثلة في تدشين الجسور والموانئ وخطوط السكك الحديدية، ومساعدات أخرى، مما يشجع دول القارة السمراء على الدخول في شراكة مع الصين. الولايات المتحدة تقدم مساعدات للأفارقة، لكن استثمارات الولايات المتحدة تتراجع في القارة في حين تكثف الصين انخراطها مع الدول الأفريقية. «جابان تايمز» تحت عنوان «مطلوب خطة طويلة الأمد للتعامل مع التغير المناخي»، نشرت «جابان تايمز» اليابانية يوم الجمعة الماضي، افتتاحية، استهلتها بالقول إن السلطة التشريعية تتجه نحو الترويج لوسائل من خلالها تستطيع اليابان التكيف مع التغير المناخي. ويفترض أن يُقر مجلس النواب الياباني «الدايت» هذه الوسائل، التي ينبغي على الحكومات المحلية العمل بها للحد من الخسائر الناجمة عن الاحتباس الحراري، كالتضرر من الفيضانات وتغير درجات الحرارة وظهور أمراض جديدة وتراجع جودة الإنتاج الزراعي. وتقول الصحيفة: رغم الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة التغير المناخي، فإن ارتفاع درجة حرارة الأرض في العقود المقبلة يبدو أمراً لا يمكن تجنبه، وآثاره بدأت تلحق الضرر بالبشر، ما يستوجب جهوداً حثيثة تستند لاستراتيجية طويلة الأجل، على أن يتم البدء فيها من الآن. وتنوه الصحيفة إلى أن اتفاقية باريس المعنية بالتغير المناخي تم توقيعها في 2015، وتستند إلى جهود طوعية من المنضوين في الاتفاقية للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من أجل منع زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين مقارنة بما كان عليه الحال قبل الثورة الصناعية. وليس هناك ما يضمن تحقيق هذا الهدف، خاصة أن الولايات المتحدة ثاني أكبر بلد مسؤول عن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين، قد انسحبت، في ظل إدارة الرئيس ترامب، من الاتفاقية، ولا تزال الخطط التي أقرتها الدول الموقعة على الاتفاقية غير كافية، ولا تمنع زيادة درجة حرارة الأرض، أو منع حدوث خسائر جراء الكوارث الطبيعية المتواترة، وجراء انهيار التنوع البيئي. الآن، متوسط درجة حرارة الأرض، ارتفع بمقدار درجة مئوية واحدة مقارنة بما كان عليه الحال قبيل الثورة الصناعية، وهناك تقرير خاص صادر عن لجنة الأمم المتحدة فوق الحكومية المعنية بالتغير المناخي، يتوقع بحلول العقد الرابع من القرن الجاري أو ابتداء من 2040، زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمرحلة ما قبل الثورة الصناعية. من جانبها توقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية زيادة متوسط درجة الحرارة في اليابان بمعدل 1.2 درجة مئوية كل 100 عام، وربما تزداد وتيرة الارتفاع، بمعدل يفوق المتوسط العالمي، لتشهد اليابان زيادة في درجات الحرارة، بنهاية القرن الحالي، تصل إلى 5.4 درجة مئوية، مقارنة بما كانت عليه قبل 100 عام. وتلفت الصحيفة الانتباه إلى قانون مقترح يلزم الحكومات المحلية في اليابان بتطوير خطط للتعامل مع التغير المناخي سواء بمفردها أو بالتعاون مع الآخرين، على أن يقوم وزير البيئة بمراجعة وتقييم أثر الاحتباس الحراري كل خمس سنوات. «تورونتو ستار» في افتتاحيتها ليوم الخميس الماضي، وتحت عنوان «يتعين على كندا أن تجعل ترامب يسير بمفرده في قضية التعريفات الجمركية»، استنتجت «تورونتو ستار» الكندية أن لدى كندا والمكسيك مخاوف من أن تكون التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات بلاده من الصُلب بنسبة 25? والألمنيوم بنسبة 10? محاولة مكشوفة للضغط على البلدين ودفعهما نحو تقديم تنازلات في عملية إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين دول أميركا الشمالية والتي تضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والمعروفة اختصاراً باسم «نافتا». وتدعو الصحيفة كندا إلى توجيه رسالة لترامب مفادها أن أوتاوا لن تطرح شيئاً في المفاوضات الجارية بشأن «نافتا»، ما لم يتخلَ ترامب عن التعريفات الجمركية التي تصفها الصحيفة بالعقابية. وحسب الصحيفة، فإن مدينة «مونسين» بولاية بنسلفانيا الأميركية، والتي تتركز فيها مصانع الحديد والصلب، لدى سكانها شكوك في التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على واردات الصُلب، ولا يريد أحد من سكان المدينة أن تتضرر كندا من هذه التعريفات. خطوة ترامب معناها أن المفاوضات الجارية حول «نافتا» ستكون أكثر صعبة وستستغرق وقتاً أطول، وإذا لم يتم استثناء كندا من هذه التعريفات، فإن عليها التعايش مع المسألة، التي يفترض أنها تهدد الصين بالأساس، التي تحتكر قواعد التجارة الدولية، لكن سياسة ترامب ستجعل أقرب حلفاء أميركا ينفضون من حولها، ومعارضو التعريفات الأخيرة التي فرضها ترامب يتزايدون يوماً بعد يوم، سواء من بين رجال الأعمال أو من أعضاء الحزب «الجمهوري»، وبدا الأمر، كما لو كان الرئيس الأميركي يدشن تحالفاً ضد نفسه، والنتيجة أن كندا لديها حلفاؤها في الخارج وأيضاً داخل الولايات المتحدة، كي تعلن رفضها ومقاومتها للخطوات إلى يتخذها ترامب..