يوميات حلبية
الخيارات أمام سكان مدينة حلب السورية المحاصرة، محدودة للغاية، فإما أن يغادروا أو يموتوا تحت الأنقاض! وفي هذه الصورة نرى مراهقاً حلبياً يمر بدراجته الهوائية قرب بيت يحترق عقب غارة جوية استهدفت حي «باب النيرب». الحلبيون اعتادوا الطيران الحربي الروسي الذي جعل الموت والدمار جزءاً من يومياتهم، فلم تعد الأحياء السكنية والمناطق المدنية، ولا حتى المدارس والبيوت والمساجد، آمنة أو بمنأى عن القصف. لقد تم تدمير كل شيء تقريباً في حلب، إلا إرادة أهلها من أجل الحياة والعيش والتحرك.. ولو بوسائل بدائية جداً وتحت خطر الموت الهابط من السماء كل حين! (أ.ف.ب)