في الحرب السورية، كل الأطراف مهزومة وخاسرة، لكن هذا الطفل يرفع يده بعلامة النصر، وهو مقتنع بأن مجرد نجاح المرؤ في الخروج من مناطق سيطرة «داعش»، ورأسه على جسده، يمثل انتصاراً بحد ذاته! الطفل قادم لتوه من الرقة، على متن صهريج تجره عربة، مع عدد من أفراد أسرته، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (الكردية)، وهو يعتبر نفسه محظوظاً للغاية، إذ نجى وأسرته بأنفسهم واستطاعوا الفرار من وحشية «داعش». فهل تكون الميليشيات الكردية على مستوى المسؤولية وتعامِل النازحين من العرب إلى مناطقها معاملةً تليق بالمدنيين والفئات الهشة، كالنساء والأطفال؟ (أ ف ب)