صراع وضحايا
لم تنل حظاً كبيراً من التعليم، لكنها تدرك ضرورته لابنتيها، كما تريد لهما مستقبلاً أفضل من واقع حياتها. هنا في ضاحية سريناجار بإقليم كشمير، أصبحت مثل هذه الدروس في الهواء الطلق، أمراً لا مفرَّ منه، بعد أن أغلقت مئات المدارس أبوابها إلى أجل غير مسمى، جرّاء مواجهات الأيام الأخيرة بين الجيشين الهندي والباكستاني على الحدود بين شطري الإقليم المتنازع عليه بينهما. وقبل ذلك تعرضت عشرات المدارس للحرق في الإقليم، في هجمات تخريب متعمدة. وكالعادة، فأكثر الضحايا تضرراً في صراعات كهذه، هم الأطفال ومستقبلهم التعليمي. (أ. ف. ب)