العنف الطليق في بعض المدن والمحافظات العراقية، أوجد مآسي إنسانية بلا حدود. وفي هذه الصورة، نرى رجالاً فرّقتهم الحرب مع أسرهم، يحملون بعض المتعلقات الشخصية الصغيرة، ويصعدون حافلة في مخيم قرب بلدة مخمور، متوجهين نحو قراهم جنوب الموصل. فهناك تم تحرير قرى من قبضة تنظيم «داعش» خلال الأيام الماضية. لكن السكان يخشون من سيطرة ميليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية، وسجل ممارساتها في المناطق السنية التي تم دحر «داعش» فيها من قبل، وما ذاقه السكان على أيدي «الحشد».. وقد صار حال هذه القرى بين «داعش» و«حاشد» كحال المستجير من النار بالرمضاء! (أ ف ب)