تآكل شعبية مودي.. وحدود دعم أوكرانيا إنديان إكسبرس كتب «سول جولدمان» مقالًا في صحيفة «إنديان إكسبرس» مقالاً تحت عنوان «هل يستطيع مودي أن يغير اتجاه التيار؟» تناول فيه موضوع تآكل شرعية رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي» الذي بدأ فترة ولايته بمجموعة من السياسات والإصلاحات المهمة، واشتهر بفصاحته الخطابية التي نالت الإعجاب، ثم تحول التيار ضده فيما بعد. ويرى الكاتب أن السبب الرئيسي لتراجع شعبية القائد الهندي هو عدم التزامه بما قدمه من وعود خلال حملة الانتخابات، وعدم تنبهه إلى أن النصر الانتخابي الحاسم ليس كافياً في حد ذاته، بل لابد لسلوك الحزب الحاكم على وجه الخصوص أن يتسم بالحد الأدنى من الالتزام. ويرى الكاتب أيضاً أن مودي وزملاءه في حزب بهراتيا جاناتا الحاكم لم يقدموا أمثلة مقنعة على تمتعهم بذلك الالتزام الأخلاقي بل إن ما حدث كان على النقيض تماماً وأبرزه صمت مودي الطويل وغير المفهوم على الرأي الذي كان قد أبداه بعض زملائه بشأن رؤيتهم لمفهوم «سلطة الدولة»، وأنها يجب أن تستخدم، ضمن ما تستخدم، لمساعدة الأصدقاء أو أفراد العائلة. وهناك أمور أخرى لتراجع شرعية مودي في رأي الكاتب منها عدم وفائه بوعوده لمن صوتوا له من أجل التنمية الاقتصادية، والحكم الرشيد، ثم قانون حيازة الأراضي الذي أصدره، وأتاح الفرصة لحزب المؤتمر المعارض لاتهام مودي بأنه مناوئ للفلاحين والفقراء، وهي تهمة كافية في الهند لتآكل شرعية أي زعيم سياسي مهما كانت شعبيته. موسكو تايمز تحت عنوان «تسليح أوكرانيا غير ضروري وخطر» كتب أندروموناجان تحليلاً في «موسكو تايمز» الأربعاء الماضي، سلط فيه الضوء على الصراع في أوكرانيا الذي وصفه بأنه يمثل مشكلة غاية في التعقيد لصناع السياسة الغربيين الذين تراوحت ردود فعلهم على ما قامت به روسيا في ذلك البلد ما بين فرض عقوبات على موسكو، وتعليق بعض الأشكال المؤسسية للعلاقات بينها وبين الغرب، والجهود الدبلوماسية لتلك الدول التي أسفرت عن اتفاقيات «مينسك». ويرى الكاتب أن كل ذلك كان ضرورياً ولا بأس به، وأن هناك في رأيه إجراءات أخرى لمساعدة الحكومة في كييف، مثل الدعم المالي وتوريد الأسلحة غير القاتلة كالخوذات، والدروع الشخصية وسيارات «الهمفي» وتدريب وحدات الحرس الوطني الأوكراني. ويحذّر الكاتب من الدعوة التي ترددت في الولايات المتحدة وغيرها من دول الغرب لإرسال «أسلحة قاتلة» lethal weapons إلى أوكرانيا لمساعدتها على الدفاع عن نفسها، ورفع تكلفة التدخل الروسي، ويرى أن إرسال تلك الأسلحة لأوكرانيا سيكون له تأثير مضاد، ويمكن أن تعتبره موسكو إخلالاً باتفاقية «مينسك» وتقرر التصرف بناء على ذلك من خلال زيادة التدخل في الشأن الأوكراني، وتزويد الانفصاليين بالأسلحة، كما أن هناك احتمالاً أيضاً لسقوط الأسلحة المرسلة لروسيا من الغرب في الأيدي الخطأ وهو ما سيؤدي لتفاقم الأوضاع المضطربة أصلاً في ذلك البلد. تشاينا ديلي تحت عنوان «الصين والولايات المتحدة تناقشان طرقاً لمحاربة الإرهاب» كتب زهانج يانوبي تقريراً في «تشاينا ديلي» يوم الأربعاء أشار فيه إلى الأنباء الخاصة بالاتفاق بين الولايات المتحدة والصين بشأن زيادة التعاون، والمشاركة في المعلومات، وإنفاذ القانون لدعم جهود البلدين في محاربة الإرهاب وذلك من خلال «جلسة التشاور الثانية» التي عقدت في بكين وضمت مسؤولين كباراً صينيين وأميركيين الثلاثاء الماضي، واتفق خلالها البلدان على زيادة جهودهما الرامية لتعزيز جهود التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل خدمة مصالحهما المشتركة. ويرى الكاتب أن تزايد اهتمام الصين بموضوع الإرهاب يرجع إلى أن التهديدات الإرهابية لم تعد تأتي من داخل الصين ولكن من خارجها أيضاً نظراً لتوسع المصالح الصينية في الخارج، وتركيز أعداد متزايدة من الهجمات الإرهابية في الدول المختلفة على ضرب تلك المصالح. تورنتو ستار تحت عنوان «الانتخابات المبكرة ستكشف غطرسة ستيفن هاربر» كتب «روبن سير» مقالاً في صحيفة «تورنتو ستار» الكندية أشار فيه إلى التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الكندي «ستيفن هاربر»، ودعا فيه حزبه إلى حملة انتخابية تكون هي الأطول في تاريخ الانتخابات الكندية وغير مسبوقة في نطاقها، أو في تكاليفها، ثم رده بصفاقة على الساسة الذين تجرأوا على معارضة دعوته تلك. ويرى الكاتب أن الناخبين في كندا مستعدون لقبول العديد من الأشياء في إطار الحملة الانتخابية من تصريحات مبالغ فيها، ومن ضرب تحت الحزام بين المرشحين أحياناً، ولكنه يرى مع ذلك أن هناك حدوداً لكل شيء، وأن «ستيفن هاربر» قد تجاوز واحداً من تلك الحدود، وأن الانتخابات المبكرة هي السبيل لكشف غطرسته. إعداد: سعيد كامل