انكشاف هندي أمام الإرهاب.. والجيش الصيني يحارب الفساد إعداد: سعيد كامل «تايمز أوف إنديا» تناولت صحيفة «تايمز أوف إنديا» في افتتاحيتها الثلاثاء الماضي الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة «البنجاب»، وأسفر عن مصرع ثلاثة مدنيين وخمسة من القوات النظامية من بينهم ضابط كبير الرتبة. ترى الصحيفة أن هذا الهجوم يكشف بجلاء أن الهند مازالت منكشفة أمام الهجمات الإرهابية، وأن هناك حاجة ماسة وعاجلة لديها لزيادة اليقظة، وتشديد الإجراءات الأمنية، وتحسين مستوى تدريب القوات، وتزويدها بالأسلحة المتقدمة والمعدات المتطورة؛ وأن هناك حاجة كذلك لاستجابة سياسية صحيحة تتعامل مع الموقف بالطريقة الصحيحة من دون عصبية أو تهور. وتقول إنه من الطبيعي أن يتجه الشك إلى باكستان باعتبارها مصدر الهجوم الأخير، ولكن ذلك الشك يجب أن يكون متبوعاً بمحاولات دقيقة وجادة للحصول على أدلة وبراهين من النوع الذي يجعل الولايات المتحدة تخفض رأسها خجلاً بسبب المساعدات العسكرية التي تواصل تقديمها لباكستان، والتي تساعدها على تهديد الأمن القومي الهندي. «تشاينا ديلي» تحت عنوان«الحد من الفساد في المؤسسة العسكرية يجب أن يستمر» كتب تشو جوانجايو«مقالا في عدد»تشاينا ديلي«الصادر أول من أمس الأربعاء تناول فيه وقائع الفساد في المؤسسة العسكرية الصينية، التي كشفت عنها الحملة المعروفة بـ«حملة مكافحة الفساد في الجيش» التي بدأت عملها عام 2013 وتمكنت من إثبات تورط 38 ضابطاً من أصحاب الرتب الكبيرة في وقائع فساد مختلفة. يرفض الكاتب الآراء التي تقول: إن أستمرار اللجنة في عملها سوف يؤدي إلى إقالة عدد أكبر من الضباط أصحاب الرتب المهمة الذين يصعب تعويضهم فورا، ويرى أن الحملة يجب أن تستمر في جميع الأحوال للحيلولة دون استشراء الفساد، وأن هناك حاجة ماسة لتأسيس آلية دائمة في المؤسسة العسكرية للوقاية من الفساد، وحاجة ماسة ايضا لتشكيل هيئة إشرافية مزودة بآلية لتحقيق توازن القوى، مع إدخال نظام مراجعة ومحاسبة حديث. وأكد الكاتب على أهمية تطبيق تلك الإجراءات من دون إبطاء والإعلان عن عزم الجيش الاستمرار في الكشف عن أي وقائع فساد جديدة، خصوصا مع اقتراب الذكرى 88 لإنشاء الجيش الشعبي الصيني صاحب التاريخ المشرف. «ناشيونال بوست» في مقاله المنشور في صحيفة «ناشيونال بوست» الكندية الثلاثاء الماضي يتناول «ستيفن ماهر» موضوع بروز النائبة «إيف آدامز» في المشهد الانتخابي الكندي، بعد أن قدمها «جوستن ترودو» زعيم الحزب الليبرالي في مؤتمر صحفي بشهر فبراير الماضي كمرشحة عن الحزب الليبرالي- على الرغم من أنها تنتمي أصلا لحزب «المحافظين». ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن «ترودو» قد شعر في ذلك الوقت بأنه قد تفوق على منافسيه في الدهاء، عندما نجح في إقناع نائبة ليبرالية بالانضمام إلى قوائمه، إلا أن ذلك لم يكن معبرا عن الحقيقة. فالحقيقة هي أنه كان بإعلانه ذلك قد أزاح هما ثقيلاً من على كاهل حزب المحافظين الذين رفض رئيسه» ستيفن هاربر«ترشيحها على قوائم حزبه بعد تورطها في واقعتين للغش بالاشتراك مع زوجها «ديمتري سوداس» مساعده مما دفعها للانضمام للحزب الليبرالي المنافس ردا على هذا الموقف. «موسكو تايمز» كتب «إيفان ساخوفجول» مقالا في عدد صحيفة «موسكو تايمز» أول من أمس الأربعاء تحت عنوان «من الذي سيبني مستقبلاً أفضل لروسيا» تناول فيه الاتجاه المتنامي لدى الكثير من الروس وخصوصا الشاب لمغادرة البلاد، بحجة أنه ليس لهم ولأطفالهم مستقبل في روسيا. ويرى الكاتب أن كون من يفكرون في مغادرة البلاد هم من الشباب الذين تلقوا تعليما جيدا يدل على أن هناك خطأ ما في روسيا. وهو يرى أن التطورات السياسية الدراماتيكية التي تلت سقوط الاتحاد السوفييتي قد خلقت ظروف وأجواء مختلفة عما كان سائداً من قبل، مما أدى إلى تفاقم الشعور باللايقين وعدم الأمان. كما أن تباطؤ التحسن الاقتصادي وإحساس الكثيرين أن الاقتصاد في طريقه للانهيار حتما ربما يكون من ضمن الأسباب الرئيسية التي تدفع للتفكير في الهجرة. يرى أيضا أن الكثيرين من الروس يعتقدون أن السياسات السلطوية المتزايدة ستؤدي في نهاية المطاف لانهيار النظام برمته مما يؤدي لانهيار حياتهم وآمالهم. ويقول إن درجة احتمال الجيل الجديد من الروس للمصاعب والسلبيات أقل بكثير من الجيل السابق، وأن القرار الذي يتخذه بعضهم بالهجرة عند نقطة معينة، يفقدون عندها صبرهم، قد يكون مبررا، ولكن كان من الأجدى بالنسبة لهؤلاء الشباب أن يظلوا في وطنهم ليساعدوا على حل المشكلات التي يشتكون منها بدلا من الهرب وترك سفينة الوطن تغرق.. وإذا ما كانوا يفكرون في مغادرة البلاد بسبب تلك المشكلات، فمن الذي سيصنع مستقبل روسيا إذن؟