«شماتة» آسيوية في اليونان.. والأكراد التهديد الأكبر لتركيا إعداد: طه حسيب «تورونتو ستار» في مقاله المنشور بـ«تورونتو ستار» الكندية يوم السبت الماضي، وتحت عنوان معضلة تورونتو: الأولمبياد أم استضافة إكسبو 2025؟ رأى «بوب هيبورن» أن كريستين ونج تام مستشارة مدينة «تورونتو» لديها قناعة بأن نجاح المدينة في استضافة دورة الألعاب الأميركية خلال الفترة من 10 إلى 26 يوليو الجاري يجعلها تخطو خطوات من أجل استضافة إكسبو 2025، وأيضاً يعزز من فكرة استضافة المدينة الأولمبياد الصيفية المقرر انطلاقها عام 2024، لكن يبدو أن استضافة إكسبو 2025 هي الأكثر جاذبية لدى مستشارة المدينة، خاصة، وأن هذه الفاعلية تعد معرضاً عالمياً ضخماً قد يستقطب قرابة 40 مليون زائر لكندا. «كريستين» مقتنعة بأن «إكسبو» لديه القدرة على تغيير المدن، وهي تأمل بأن تنجح مدينتها في محاكاة مدن أخرى استضافت المعرض العالمي مثل شنغهاي ومونتريال وفانكوفر وميلان. مجلس مدينة تورونتو يقف الآن معضلة، هل يتقدم لاستضافة أولمبياد 2024 أو إكسبو 2025؟ والإجابة ينبغي حسمها خلال الأسابيع وليس الشهور أو السنوات المقبلة، ذلك لأن المدينة يتعين عليها التقدم بخطاب الترشح لاستضافة الأولمبياد قبل يوم 15 سبتمبر المقبل، علماً موعد التقديم الرسمي للمدن المرشحة يحل في منتصف 2016، بحيث تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن المدينة الفائزة بالاستضافة في صيف 2017. أما التقدم بطلب استضافة إكسبو 2025 فسيبدأ رسمياً في مطلع نوفمبر 2016 من مقر المعارض الدولية في باريس، وسيتم اختيار المدينة الفائزة نهاية 2017. «جابان تايمز» في افتتاحيتها يوم أمس، وتحت عنوان «تركيا تنضم إلى الحرب ضد داعش»، استنتجت «جابان تايمز» أن موقع تركيا الجغرافي يجعلها قريبة من المجال الجوي السوري، ومن ثم تصبح قادرة على استهداف عناصر «داعش» وحدودها الطويلة مع سوريا والعراق حيث يتسلل كثير من الراغبين في الالتحاق بالتنظيم عبر هذه الحدود. الغريب أن تركيا قبل أسبوع كانت ترفض السماح باستخدام مجالها الجوي لضرب «داعش» داخل سوريا، وسعت بدلاً من ذلك إلى إنهاء حكم بشار الأسد. واستناداً إلى منطق «عدو عدوي صديقي» كان تنظيم «داعش» حليف تركيا في صراعها ضد الأسد، لكن أنقرة لديها حذر من أن العقبة الأساسية في وجه «داعش»، والتي تمنعه من التقدم تتمثل في القوات الكردية في العراق، ولدى تركيا مخاوف من أنه كلما ازدادت شوكة هذه القوات الكردية فإنها ستلتحق بنظيرتها الكردية داخل تركيا وتتحدى أنقرة وتسعى لاقتطاع أرض لتدشين وطن كردي. وخلصت الصحيفة أن أردوغان وحكومته لا يزالان يعتبران الأكراد التهديد الأكبر لتركيا وليس تنظيم «داعش». «كوريا تايمز» خصص «لي جونج وا» أستاذ الاقتصاد بالجامعة الكورية مقاله المنشور أول أمس بـ«كوريا تايمز» لرصد أصداء أزمة اليونان على الساحة الآسيوية، فتحت عنوان «الرؤية الآسيوية للأزمة اليونانية»، استنتج «لي» أن الدول الآسيوية تراقب الأزمة المالية اليونانية بمزيج من الحسد والشماتة، ذلك لأن الأزمة المالية الآسيوية التي وقعت عام 1997 لم يحظ المتضررون منها بحجم الدعم الذي تلقته اليونان جراء محنتها المالية الراهنة، حيث حصلت الدول المأزومة على معونات أقل بشروط أكثر قسوة، لكن تعافت الدول الآسيوية بعد أمتها وباتت أكثر قوة من الناحية الاقتصادية، وترسخت لديها قناعة مفادها أن عمليات الإنقاذ المالية مهما زاد حجمها ليس هي أفضل وصفة للتعافي من الأزمات الاقتصادية. وحسب الكاتب، فإن اليونان خلال الفترة من 2010 إلى 2012 على مساعدات من البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية ما قيمته 226 مليار دولار، أثينا حصلت من صندوق النقد الدولي على 30 مليار يورو، أي ما يزيد على ثلاثة أضعاف المبلغ الذي يمكنها اقتراضه من الصندوق، كما أن الاتفاق الأخير المبرم مع اليونان يمكنها من الحصول على 86 مليار يورو. على النقيض من هذا الدفق المالي الذي تلقته اليونان، تلقت كوريا الجنوبية عام 1997 مساعدات مالية لإنقاذها من كبوتها الاقتصادية بقيمة 57 مليار دولار فقط، علماً بأن هذا المبلغ أكبر من المساعدات المالية التي تلقتها دول آسيوية كانت مأزومة آنذاك كإندونيسيا وتايلاند والفلبين، وتلقت كوريا الجنوبية 21 ملياراً من صندوق النقد الدولي، وذلك في وقت كان ناتجها المحلي الإجمالي 560 مليار دولار، لكن ناتج اليونان المحلي الآن أقل من 240 مليار دولار! «جابان نيوز» تحت عنوان «على اليابان تعزيز حضورها وتعاونها في المهام الفضائية الدولية»، رأت «ذا جابان نيوز» في افتتاحيتها يوم الجمعة الماضي أن رائد الفضاء الياباني «كيميا يوي» بدأ مهمته بعدما وصل إلى المحطة الفضائية الدولية للقيام بمهمة على متن مكوك روسي. «يوي» هو خامس رائد فضاء ياباني يشارك في مهمة طويلة المدى ضمن مهام المحطة الفضائية الدولية، وقبل أن يعود إلى الأرض في ديسمبر المقبل، سينخرط في مجموعة من التجارب العلمية الخاصة بدراسات طبية وتقنية، وسيشارك مع رواد فضاء آخرين من روسيا والولايات المتحدة، في استبدال وتجهيز معدات فضائية. الصحيفة تأمل في أن تعزز مشاركة «يوي» من الحضور الفضائي لليابان. ومن بين التجارب التي سيشارك فيها «يوي» تجربة تتعلق بـ«البقعة السوداء»، وهي واحدة من أكثر المجالات الفضائية غموضاً، وقوة جاذبية هذه البقع التي تفسر وجود النجوم في مجموعات، علماً بأنه إلى الآن لم يتم استكشاف شيء محدد يتعلق بطبيعة البقعة السوداء، والتوصل إلى معلومات بشأنها يستحق الحصول على جائزة نوبل. وحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تمديد مهمة المحطة الفضائية الدولية إلى ما بعد عام 2020، فواشنطن تؤيد استمرار مهام المحطة حتى عام 2024، وتدعو روسيا والدول الأوروبية واليابان إلى الاستمرار في برامج المحطة الفضائية الدولية، والولايات المتحدة عينها على تسيير رحلات فضائية مأهولة لاستكشاف القمر والمريخ، على أن تتضمن تجارب تتعلق بتطوير مجالات طبية وتقنية.