يسير راكب الدراجة هنا في حلب بحذر شديد وسط الخرائب والحيطان المتصدعة والجدران الموشكة على أن تنقض، في مشهد مروع قد يوحي لأول مهلة بأن زلزالاً هائلاً ضرب هنا منذ لحظات.. ولكن لا فقد ضرب هنا جنون العنف والحرب، حيث أدت أربع سنوات من القتال وقصف قوات نظام دمشق للمدينة بالبراميل المتفجرة، وعنف الجماعات المسلحة المتطرفة، إلى تحويل مدينة حلب الشهباء، إلى هذا الحال الغبراء التي تقف نصباً تذكارياً لجنون الحرب وشرورها المستطيرة. (أ ف ب)