الصحافة الإسرائلية
تقييمات سخيفة حول صعود "داعش".. والتعاون مع نيجيريا لإحباط قرار "الدولة الفلسطينية"
«جيروزاليم بوست»
تحت عنوان «داعش هل تشكل خطراً علينا»؟ نشرت «جيروزاليم بوست» أول أمس الخميس مقالاً لـ«ليور أكرمان»، استهله بالقول: إنه من المهم استيعاب إلى أي مدى يشكل تنظيم «داعش» خطراً على إسرائيل والعالم. الكاتب لفت الانتباه إلى ما وصفه بـ«تقييمات استخباراتية سخيفة» أفصحت عنها رئيسة حركة «ميريتس» «زحافا جعالون» ووزير الخارجية الأميركي «جون كيري». ومن الصعب اكتشاف المعلومات التي استند إليها «كيري» و«جعالون»، ولا يوجد منطق في الحديث عن الحرب على «داعش» لابد وإن تستمر، لأن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة كما أن الحرب توقفت بين «حماس» وإسرائيل. وحسب الكاتب، فإنه لا توجد علاقة بين «داعش» والفلسطينيين وليس هناك ارتباط بين حملة «داعش» الدموية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. «داعش» نموذج للسلفية الجهادية والمنتمون إليها مجموعة من الأصوليين القتلة الذين يجمعون بين القوة والعنف وسفك الدماء، ويعتقدون أنهم في مهمة إلهية. كما أن الفلسطينيين انخرطوا منذ فترة طويلة صراع سياسي حول الأرض، صحيح أن بعض الفلسطينيين راديكاليون وبعضهم ينتمي إلى «حماس» التي يصفها الكاتب بالنظير المحلي لـ«داعش»، لكن غالبية الفلسطينيين مهتمون بإيجاد حل سلمي للصراع، حل يأتي من دون عنف، وهم يريدون دولة مستقلة تتمتع بحرية العمل والاستثمار وقادرة على توفير الدعم لمواطنيها. ومشكلة الفلسطينيين والإسرائيليين أنهم يفتقدون إلى قيادات قادرة على السير في اتجاه تحقيق السلام.
«يديعوت أحرونوت»
خصص «إيتمار إيشنر» مقاله المنشور يوم الأربعاء الماضي في «يديعوت أحرونوت» لرصد أصداء زيارة الرئيس النيجيري «جودلاك جوناثن» إلى إسرائيل، مستنتجا أن تل أبيل تسعى للحصول على تأييد الضيف الأفريقي في مجلس الأمن، وجعله يعرقل جهود الفلسطينيين الرامية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. «جودلاك» زار إسرائيل قبيل عام، وها هو يكرر زيارته بعدما نجح في إبرام اتفاق مع حركة «بوكو حرام» يقضي بإطلاق سراح 219 فتاة كانت الحركة المتطرفة اختطفتهم منذ ستة أشهر. تل أبيب تعتبر الزيارة خطوة مهمة كون نيجيريا لديها مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي. فنيجيريا قد يكون لها تأثير حاسم في تمرير قرار تمكين الفلسطينيين من عضوية كاملة في المنظمة الدولية وإنهاء وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. الرئيس النيجيري وصل إسرائيل بطائرته الخاصة وعلى متنها 80 من المسؤولين النيجيريين وسيقيمون في 40 غرفة بفندق «وولدروف أستوريا» في القدس الغربية، ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس النيجيري وهو يدين بالمسيحية، صلاة مع 3000 من مواطنيه في القدس بعد غد الأحد. جوناثن يقول إنه عاد إلى إسرائيل كي يتبارك بها قبل الانتخابات الرئاسية النيجيرية في فبراير 2015. ويشير الكاتب إلى أن نيجيريا أبرمت العام الماضي- وتحديدا خلال زيارة جوناثن - اتفاقية تسمح بتسيير رحلات جوية مباشرة بين نيجيريا وإسرائيل، علماً بأن 30 ألف نيجيري يزورون إسرائيل سنوياً. كما تنامت العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة وبينهما تعاون في مجال مكافحة الإرهاب وفي قطاعات كالزراعة والاتصالات والاستخبارات، وتوجد أكثر من 50 شركة إسرائيلية في نيجيريا.
"جلوبس"
في عددها يوم الأربعاء الماضي، أشارت صحيفة "جلوبس" المتخصصة في الاقتصاد الإسرائيلي أن ثمة خبرا جيدا لقطاع الطاقة الشمسية في الدولة العبرية، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية على زيادة نسبة انتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، وهو قرار طال انتظره، حيث تم طرحه قبل عامين. وتتساءل الصحيفة لماذا تأخر القرار؟ السبب يعود إلى وزير المالية "يائير لبيد" الذي يرى أن حصة الضفة الغربية من الطاقة الشمسية تبلغ 30 ميجاوات، وهذا يعني ضرورة تعويض أصحاب محطات الطاقة الشمسية في الضفة الغربية في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية دائمة مع الفلسطينيين. الصحيفة نوهت إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت في 2009 أن تنتج بحلول 2014 ما نسبته 5 في المئة من إنتاجها الكهربائي عبر مصادر طاقة متجددة، على أن ترتفع النسبة إلى 10 في المئة بحلول عام 2020.
"هآرتس"
خصصت "هآرتس" يوم أمس تقريراً حول اهتمام أوكرانيا بالطائرات من دون طيار التي تنتجها إسرائيل، فتحت عنوان "وزير الخارجية الأوكراني مهتم بالدرون"، الوزير الأوكراني الذي أدلى بتصريحات لقناة الكنيست التليفزيونية أن حكومته تسعى لاستيراد طائرات من دون طيار، كما أفصح الوزير الأوكراني عن أن بلاده أجرت حوارات مع دول تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي كألمانيا وفرنسا وإيطاليا من أجل الحصول على هذا النوع من الطائرات.
إعداد: طه حسيب