يتسلق هؤلاء العاملون في القطاع الصحي الأفغاني تلالاً وعرة وسط أجواء غير ملائمة يسودها البرد الشديد وعدم توافر بنيات تحتية أو مواصلات، ولكن لا يوجد خيار آخر لأداء مهمتهم الحيوية والخطرة، سوى تجشم عناء الذهاب إلى القرى والبلدات القريبة من العاصمة كابول ضمن اليوم الأخير من أيام الحملة الوطنية للتطعيم والتلقيح ضد مرض شلل الأطفال. وكانت أفغانستان قد أعلنت مؤخراً عن هذه الحملة العاجلة بعد تسجيل حالة من هذا المرض لدى فتاة، وهي أول حالة تشخص في البلاد منذ سقوط نظام «طالبان». وتعاني أفغانستان من تفشي الفقر وعدم الاستقرار، وهو ما يضع على كواهل العاملين في القطاع الصحي هناك أعباء ثقيلة يستحقون بسببها دعم المجتمع الدولي، ومنظماته العاملة في المجال الصحي والإنساني. (ا ف ب)