ضمن هذا الرد على مقال الكاتب الأميركي دويل مكمانوس: «مصر وحدود النفوذ الأميركي» أريد التأكيد على أن ما يجري في مصر هذه الأيام يبقى في النهاية شأناً مصرياً داخلياً، ولا علاقة للغرب به، وليس من حقه أن يطالب بأن تكون له كلمة أو ورقة ضغط فيه كما قد يفهم من كلام الكاتب. ثم إن المساعدة الأميركية لمصر هي نوع من العلاقات الثنائية وشكل من أشكال التعاون بين الدول الصديقة، ولكن لا ينبغي أن تترتب عليها أية تدخلات أميركية في شؤون مصر، وإذا كان هناك في أميركا من يربط بين الأمرين، فليعلم أن مصر في غنى عن كل ما قد يفتح الأبواب للتدخلات الغربية في شؤونها. محمود عبد المجيد - الدوحة