في أحد شوارع العاصمة الصينية بكين، وعلى دراجة بثلاث عجلات، جلس هذا الرجل الصيني، ليقلب في صفحات جريدة. مشهد يبدو غير مألوف، فقراءة الصحف عادة ما تحتاج ظروفاً غير تلك التي يمر بها هذا الرجل. فهو يتنقل على متن دراجة بسيطة، وربما يتأهب لتسلم أغراض أو بضائع لينقلها إلى مكان آخر. ويبدو أن للقراءة ألقاً يجعل محبيها لا يبالون بمكان تواجدهم ، أو مدى ملائمة الظروف للمطالعة. وعلى أية حال، فإن الحرص على القراءة أمر جيد، خاصة في عصر بات الانهماك بأجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية، يقلل من فرصة القراءة بمفهومها التقليدي.(أ.ف.ب)