كل ما تفضل به د. سيف الإسلام بن سعود في مقاله "فخ المطالب" يوم الاثنين صحيح، وهذا يدل على مدى الإحباط العربي، الذي يشعر به كثيرون في الوقت الراهن. ولكن الكاتب لم يتطرق، ربما سهواً، إلى أن بلداً مثل لبنان قد لقن العدو درساً لن ينساه، وأجبره على الانسحاب من أرضه. وأكثر من ذلك أن العدو في السابق كان يفعل ولا يتكلم، أما الآن فإنه يتكلم أكثر مما يفعل خاصة في الجبهة الشمالية. المقال قدم وصفاً لواقع عربي وتوصيفاً للحال، الذي لا يزال يحتاج العرب فيه إلى انتصارات تحقق آمال الشارع. هاني سعيد - أبوظبي