يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "مزيد من الإحراج الدولي"، استنتج د. خليفة علي السويدي أن القضية الفلسطينية بدأت تأخذ منحى جديداً بعد نجاح الأتراك في حشد التأييد الدولي أخيراً لرفض ما قامت به إسرائيل من اعتداء واضح في المياه الدولية على أسطول المساعدات المتوجه إلى غزة. ما يدور في المنطقة حالياً من توترات يعود في الأساس إلى الاحتلال الإسرائيلي، فهذا الأخير يعرقل أي استقرار، ويعصف بأي مناخ للتنمية...تل أبيب لا تريد الانسحاب من الأراضي المحتلة، وتقتل وتحاصر بلا رادع، وعندما يتحرك أي ناشط لمد يد العون للمحاصرين، تلاحقه آلة الحرب الإسرائيلية، وتهب وسائل الإعلام الإسرائيلية لقلب الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي. منير شكري-الشارقة