حلم التنمية في "جاكفيل"
في "جاكفيل"إحدى القرى المجاورة لأبيدجان، وقفت هذه الطفلة تحت جدار يخفي وراءه أنبوب نفط تحت الإنشاء... القرية التي تبعد عن عاصمة ساحل العاج بمسافة تصل إلى 50 كيلو مترا يشكو سكانها من عدم استفادتهم من عوائد النفط الذي ينقله هذا الأنبوب الذي يمر عبر أراضيهم.
مشهد يعكس تناقضاً ملحوظا يتبدى في طفلة بائسة ، تناقض بين أمل في التنمية والعوائد المالية المتوقعة جراء الاكتشافات النفطية الجديدة التي تتسابق شركات التنقيب في رصدها واستغلالها وبين الفقر الذي يشع من مظهر الطفلة الحافية.
والحال أن الزراعة لا تزال هي النشاط الأساسي لمعظم سكان ساحل العاج، وهم في انتظار طفرة في إنتاج النفط، تحرك عجلة التنمية إلى الأمام، وتوفر لهم ظروفاً معيشية أيسر. ويبدو أن الأمل يلوح في الأفق، خاصة أن تقارير إقليمية تتحدث عن استكشافات نفطية جديدة في ساحل العاج تجعل معدل الإنتاج اليومي يصل إلى ثمانين ألف برميل يومياً.