في مقاله المعنون بـ"أميركا وإسرائيل... قراءة في خلفيات التوتر"، استنتج د. صالح المانع أن أميركا وشعبها يطمحان للسلم، فقد أنهكتهما الحروب، أما إسرائيل وقادتها وجنرالاتها فقد أصبح التوسع والحرب أسلوب حياة لهم، وهم لا يتورعون. ما قاله الكاتب يحيلنا إلى أن العلاقات الاستراتيجية الأميركية- الإسرائيلية، لا تنسجم مع القيم التي يؤمن بها الشعب الأميركي، بل يبدو أن اللوبي الصهيوني هو المادة اللاصقة الوحيدة لاستمرار هذا التحالف، وإلا فإن مصالح واشنطن قد لا تنسجم مع مصالح تل أبيب. التحالف الأميركي – الإسرائيلي، يمر الآن بمرحلة تنافر، ويبدو أنها مرشحة للاستمرار. نائل عاصم- الشارقة