بعد قراءة مقال د. أحمد عبدالملك: "تحدث القادري... وصمت المشايخ" أود التعقيب بملاحظة سريعة، سأجملها في حقيقة مشاهدة هي إحجام بعض رجال الدين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عن تحمل ما تمليه عليهم أمانة الكلمة بتقاعسهم غير المبرر عن التصدي لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهل هنالك منكر أخطر من الإرهاب والتطرف والتعرض بالظلم والعدوان للآمنين والمستأمنين؟ ثم ألا يمثل سكوت بعض المشايخ عن التنديد بالإرهاب وممارسات الإرهابيين نوعاً من الإقرار، حتى لا أقول التواطؤ المذموم، الذي ينطوي، في الوقت نفسه، على تقاعس وتخاذل عن الدفاع عن نقاء الإسلام وتسامحه وسماحته في التعامل مع الآخر، وفي وجه ما يتعرض له من تشويه وتنفير في نظر العالم أجمع؟ محمد حسين - الرياض