قرأت يوم الجمعة الماضي مقال د. عمار علي حسن، المعنون بـ "حالة البرادعي" قبل 75عاماً"، وفيه أشار إلى أن (ثلاثة أرباع قرن مرت على "الثورة الدستورية"، وتراكمت عليه أحداث جسام، لكن المشهد يعاد إنتاجه، إذ يستيقظ وعي المصريين من أجل الظفر بدستور يليق ببلدهم العظيم). الساحة المصرية تشهد حراكاً متواصلاً، والمأمول أن يسير هذا الحراك بهدوء ودون صخب أو عنف، فالمجتمع المصري قادر على تمييز الحركات الكرتونية من أصحاب التغيير الحقيقي الذين يأملون في مجتمع مدني ليبرالي قادر على مواجهات تحديات القرن الحادي والعشرين. حازم سليمان- القاهرة