تحت عنوان (تحالف إيراني -إسرائيلي ضد أوباما)، قرأت يوم الخميس الماضي مقال د. وحيد عبدالمجيد، وفيه أشار إلى أن رفض إسرائيل وقف الاستيطان، أحبط منهج أوباما القائم على التفاوض في أجواء أفضل مما مضى، وبدد جهوده في مرحلتها الأخيرة. ليس خافياً على أحد أن إسرائيل تسير في الاتجاه المعاكس، فهي لا تريد المضي قدماً في السلام، وأية بادرة منها نحو التسوية لن تكون إلا من خلال ضغوط أميركية، مما يحبط العرب، ويجعل الفلسطينيين يائسين من إمكانية تحقق السلام. ناصر فضل- الشارقة