قرأت مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، "قضية المآذن... المحنة والفرصة!"، وقد أعجبتني دعوته إلى تحويل التضييق السويسري غير المعهود من هذا البلد الذي طالما كان منارة شاهقة للحقوق والحريات، إلى فرصة للمسلمين كي يعرّفوا بأنفسهم ويزيلوا الصور النمطية السائدة حولهم منذ 11 سبتمبر... وعملياً لرفع شكوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ليس ضد الحكومة السويسرية التي عارضت الاستفتاء وتأسفت لنتيجته، بل لإصدار قرار قضائي يدعمها في مواجهة اليمين المتطرف. بهاء عبده -القاهرة