لم أفهم وجه اعتراض مقالة د. خالد الحروب: "المئذنة السويسرية... والوثيقة السويدية" على الطريقة التي تعامل بها العرب والمسلمون مع الاستفتاء السويسري، حيث إنه طالب بالتركيز فقط على الوثيقة السويدية الداعية لاعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. والمقابلة التي أقامها الكاتب بين الأمرين تبدو لي غير مبررة. فنحن نستطيع دعم الوثيقة السويدية، وفي ذات الوقت انتقاد الاستفتاء السويسري، لأن الأول موقف سياسي في صالحنا، والثاني موقف يميني متطرف موجه ضدنا. فالأمران منفصلان سياسياً، حتى لا أقول إنهما خطان متوازيان لا يلتقيان. عبدالله حامد - الدوحة