بعد عدة أشهر على تطبيق اتفاق المصالحة وإنشاء حكومة الوحدة الوطنية في زيمبابوي، لازالت الصورة غامضة ولم يتضح ما إذا كان الاتفاق نجح أم أخفق! ومع ذلك فثمة مؤشران ربما يدلان على تغير جديد في البلاد، أولهما هو مطالبة رئيس الحكومة وزعيم المعارضة السابقة، تسيفينجراي، الدول الغربية بالكف عن نقد موجابي. وثانيهما أن موجابي نفسه بات قليل الظهور ومحدود النشاط. فهل ثمة صفقة سرية بين الرجلين، يورث بموجبها موجابي سلطته لتسيفينجراي؟ أم أن هذا الأخير يقوم بانقلاب داخلي صامت ضد موجابي؟ ياسر محمود -السودان