أتفق مع بعض ما جاء في مقال: "الضلع الغائب في مربع التسوية" للدكتور أحمد يوسف أحمد، وخاصة في تنبيهه إلى أن الصراع الداخلي الفلسطيني يجعل أصحاب القضية في موقع الطرف أو الضلع الغائب في السجالات والخيارات الحالية حول سبل التسوية. وليس هنالك شك في أن الاستقطاب الداخلي الفلسطيني ليس فيه سوى فائض خسارة للقضية وأهلها، حيث لا يستطيع أي فصيل وحده اجتراح تسوية ولا تحقيق تطلعات الشعب، ولذا فإنه يتعين على الفصائل أن تتسامى على خلافاتها واختلافاتها، وأن توحد صفوفها وتعمل سوياً لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وأولها تقرير مصيره وحقه الثابت في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. عبدالله محمد - عمان