تعقيباً على د.أحمد يوسف أحمد: حان وقت التكاتف تحت عنوان "الضلع الغائب في مربع التسوية"، قرأت مقال د. أحمد يوسف أحمد، الذي خلص خلاله إلى قناعة مفادها أن (الضلع الرابع هو الطرح الفلسطيني الذي يبدو بعيد المنال، حيث إنه ليس بمقدورنا الآن أن نتحدث إلا عن طرح فصائلي وليس وطنياً.). لا شك أن أكبر خطر حل بالقضية الفلسطينية هو التناحر بين الفصائل، والصراع الذي يبدو عبثياً على السلطة، من المهم التمييز بين القضية بصفتها إطار شامل يجمع الفلسطينيين، وبين الرؤى الضيقة لكل فصيل تجاه التسوية، لا بد من لملمة الصف الفلسطيني، وتجديد التكاتف الوطني، لأنه لا وقت يتم تبديده في صراعات جانبية بين الفصائل. سليمان عبدالمقصود- الشارقة