أثبت مقال د. علي راشد النعيمي: "تتغير أميركا أم نحن؟"، أن أميركا تغيرت خلال العقود الأخيرة عدة مرات، ولذا يصبح الطرف الثاني من السؤال الذي عنون به مقاله هو البعد الإشكالي فيه. أعني صعوبة أن نتغير نحن في العالم العربي والإسلامي. إنها المهمة الصعبة حقاً، خاصة إذا تذكرنا ما يعاني منه العالمان العربي والإسلامي من أزمات وتجاذبات سياسية واقتصادية، وإخفاقات تنموية، مع ما ينجر عن ذلك من صعوبة حدوث التغير الاجتماعي والحراك الثقافي والسياسي. ومع ذلك لا يملك المرء إلا أن يأمل أن نتغير نحن مع مرور الوقت باتجاه الأحسن، وأيضاً أن يتغير بعض السياسات الأميركية تجاه عالمنا، وأن نفتح سوياً صفحة جديدة في علاقاتنا بما فيه مصلحة شعب أميركا والشعوب العربية والإسلامية. حمزة أحمد - الرياض