(الأموال السائلة - في النشاط الاقتصادي العالمي - تفوق حجم التجارة الدولية بأكثر من ستين مرة. هناك إذاً "نمو سرطاني" للممارسات الطفيلية غير الإنتاجية في الاقتصاد الدولي.)... هذا ما حذر منه الأستاذ خليل علي حيدر في مقاله المعنون بـ"انشطار رهيب في أوضاع العالم". لا شك أن الأزمة الراهنة ليست سوى سيناريو واحد من بين عشرات السيناريوهات التي يمكن وقوعها في ظل موجة تحرير الأسواق التي انتشرت في شتى أرجاء العالم منذ تسعينيات القرن الماضي. ولا داعي للتهويل من الأزمة فسرعان ما تتعافى الأسواق وتدور عجلة النمو. مازن فؤاد- دبي