أتمنى، ويتمنى كثيرون غيري عبر العالم، أن يكون: "النظام الدولي في 2009" الذي عنون به الدكتور أحمد جميل عزم مقاله هنا يوم الخميس الماضي، متسماً بسيادة ثقافة السلام، وبكيفية يتم بها حل الصراع العربي الصهيوني، وغيره من صراعات مزمنة ما زالت تحول بين دول منطقتنا وبين الاستقرار والتنمية. واذا كانت الدول الكبرى تستطيع حرمان شعوبنا من تذوق طعم الاستقرار فإنها لا تستطيع حرمانها من تذوق طعم الأمل، والتعلق بحباله، والتحليق عالياً فوق بساطه، لاستشراف غد آت مليء بكل ما هو جميل وخيّر. بدر الدبعي - اليمن