يبدو أن بعض الكتاب الغربيين لا يضعون أي اعتبار لسيادة الدول واستقلال قراراتها، وهذا ما لاحظته وأنا أقرأ مقال جون هيوز "جنوب أفريقيا... وعبء إنقاذ زيمبابوي"، إذ نجده يدعو جوهانسبيرغ إلى التدخل مباشرة في الشأن الداخلي لزيمبابوي وإسقاط نظامها، وكأن هذه الأخيرة بلد بلا سيادة وطنية أو حتى بلا أهل. نحن ندرك خلاف الحكومات الغربية مع موجابي منذ قيامه بمصادرة بعض الأراضي الزراعية من المواطنين الأوروبيين، لكن في النهاية هناك القانون الدولي الذي يوجب احترام سيادة الدول، وقراراتها السيادية، وذلك واحد منها. محمد محمود- الخرطوم