لقد حذر أحد الرؤساء الأميركيين السابقين بعيد الحرب العالمية الثانية ودق أجراس الإنذار من التنفذ الزائد عن الحد للمجمع الصناعي العسكري الأميركي وتأثيره على الحياة السياسية، وبالتبعية على مستقبل الديمقراطية الأميركية في الجملة. وهذا في الواقع هو مؤدى مقال توماس سويتش: "كيف حل البنتاجون محل الحكومة المدنية"، الذي تناول طرفاً من هذا التنفذ، الذي بلغ ذروته في عهد الإدارة الأميركية المنتهية الولاية الآن، خاصة مع وزير الدفاع المثير للجدل دونالد رامسفيلد، الذي كان يتصرف كما لو كان يوليوس قيصر، ويلف ويدور حول القوانين والحريات العامة كيفما شاء. وليد بشير - بيروت