يثير قرار الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إنهاء الهدنة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، سؤالاً كبيراً حول عواقب ذلك بالنسبة للشعب الفلسطيني في القطاع والذي بلغت معاناتاه حداً ليس بعده حد يطاق. صحيح أن إسرائيل لم تحترم الهدنة، وأنها استمرت في حصار القطاع وإغلاق المعابر، بل استغلت الهدنة لتطلق يديها إعمالاً للقتل والاعتقال في الضفة الغربية... لكن مع ذلك فإن الهدنة كانت تمثل بالنسبة لسكان القطاع متنفساً ضرورياً ولحظة استراحة جزئية طالما احتاجوها للتخفف قليلاً من مآس وآلام لا يبدو أن أحداً في العالم بات يكترث لها اليوم! فماذا بعد الهدنة؟! أبوبكر حامد- عمّان