أتفق مع الكاتب آيان جيست فيما وجهه من نقد قوي في مقاله: "مجلس حقوق الإنسان... عثرات على الطريق الخطأ" لتلك الهيئة ذات الاسم الفضفاض التي لا تقدم ولا تؤخر، والتي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى ما يشبه جمعية لإصدار البيانات الباردة حتى لو كان الأمر الذي تتحدث عنه ساخناً بل ومشتعلاً. وعلى سبيل المثال ماذا فعل ذلك المجلس للفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على يد الاحتلال الصهيوني؟ طبعاً لا شيء، لأن مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي والعمل على ردعها تبدو كما لو كانت فوق طاقة المجلس، بل والجمعية العامة، ومجلس الأمن نفسه. عزيز خميس - تونس