كما قال الدكتور محمد العسومي في مقاله "قرصنة أم فرصنة؟"، أعتقد أنه آن الأوان كي يلتفت المجتمع الدولي نحو المحنة الصومالية التي طال أمدها وحولت ذلك البلد المعذب إلى ساحة لأطماع وأجندات إقليمية ودولية وإرهابية من كل نوع. وإذا كانت ظاهرة القرصنة البحرية التي بدأت في الآونة الأخيرة تهدد خطوط التجارة الدولية، هي بمثابة ناقوس التنبيه إلى مخاطر سياسة التجاهل الدولي للأزمة الصومالية، فإن دول المنطقة، لاسيما دول الخليج العربي، مدعوة إلى التحرك لإعادة فرض الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تمر جميع صادراتها النفطية. سالم عمر- الشارقة