تحت عنوان "السيارات...نقطة دخول الثورة الصناعية الثالثة"، قرأت يوم السبت الماضي، مقال جيرمي ريفكن، وتوقفت فيه عند العبارة التالية: (الانتقال من آلة الاحتراق الداخلي إلى السيارات التي تعمل بطاقة البطاريات وخلايا الوقود الهيدروجينية، وهذا يتطلب بدوره التزاماً مماثلاً ببناء البنية الأساسية للثورة الصناعية الثالثة). هذا يعني أن صناعة السيارات التي تعاني الآن من تصدعات وركود قد تصبح رافعة للاقتصاد الأميركي وربما الاقتصاد العالمي، أذا ما تم تطوير تقنيات الوقود، والعمل على توفير بدائل جديدة للنفط بحيث تكون صديقة للبيئة وفي الوقت نفسه ذات كفاءة عالية. أمجد جاب الله- العين