استعرض الكاتب السيد يسين في مقاله: "المعالم الأساسية لحضارة العولمة"، بعض ما أضفته ظاهرة العولمة على المجتمعات الإنسانية المعاصرة من سمات، وما فرضته عليها من تحديات. والحقيقة أن مفهوم العولمة يبدو لي بدرجة من التغير والسيولة في المعنى ربما يستحيل معها وصف ما يجري في العالم اليوم بأنه "حضارة العولمة"، هكذا بكل بساطة. ففي العالم اليوم حضارات متعددة متجاورة، إحداها فقط هي حضارة العولمة السائدة في الدول المتقدمة والنامية الغنية. أما في الدول الفقيرة فهنالك حضارة اللاعولمة، أي الأماكن التي عجزت العولمة عن تحقيق اختراقات فيه. وهنا مأزق العولمة الحقيقي. عز الدين يونس - أبوظبي