ذكر د. شملان العيسى نقطة مهمة في مقالته المنشورة يوم الأحد الماضي، والمعنونة بـ "الحاجة للحوار داخلياً"، ألا وهي نقطة احترام الأديان الأخرى الموجودة في المجتمعات الخليجية. من وجهة نظري أرى أن الدول الخليجية تُكن احتراماً كبيراً للأديان الأخرى الموجودة بمجتمعاتها، وتعطيها مجالاً لممارسة طقوسها الدينية. ففي دولة الإمارات التي يعيش على أرضها مزيج فريد من الجنسيات والأديان المختلفة، نجد ذلك الاحترام الرائع للديانات الأخرى، وخصوصاً المسيحية منها، وهذا الاحترام نابع من حرص قيادتنا على زرع تلك القيم السمحة المستمدة طبعاً من تعاليم ديننا الحنيف في نفوس أبناء الوطن. الجميع متفق تقريباً على تسامح الشعب الإماراتي وتقبله للآخر بشكل كبير، وفي الوقت نفسه يحرص في الحفاظ على خصوصيته التي تميزه في مجتمع تعتبر التعددية فيه هي السمة البارزة والأساسية. نورة خميس العلوي - العين