على عكس ما ذهب إليه الكاتب السيد يسين في مقاله: "صعود وسقوط الهيمنة العالمية"، أرى أن القوة العظمى الأميركية الآن في حالة صعود جديد مع انتخاب رئيس بثقافة وجاذبية باراك أوباما، وليست أبداً في حالة سقوط. وربما يلزم أيضاً الاعتراف بأن الإدارة الأميركية المنتهية الولاية الآن لم تكن في حالة ضعف بل لعلها عانت من فائض قوة كبير هو الذي دفعها لخوض الحروب والمغامرات المختلفة في المشهد الدولي من العراق إلى القوقاز وغير ذلك من مناطق. وعندما نحكم اليوم على القوة العظمى الأميركية بأنها في حالة سقوط فإننا نتجاهل بذلك واحدة من أكثر حقائق العلاقات الدولية وضوحاً. رضا الحسيني - القاهرة