أتفق مع الدكتور أحمد البغدادي في مجمل ما جاء في مقال: "لا نفط في كوسوفو"، وأرى أن الموقف الأميركي من الشعب الكوسوفي المسلم، كان موقفاً إيجابياً وإنسانياً، ولكنني أرى أيضاً أن لعبقرية المكان دخلاً في المسألة. فوجود كوسوفو في عمق منطقة البلقان، يجعل الدولة العظمى الوحيدة تفكر في الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي، وتتمنى لو تحصل على نظام حليف فيه، فهذا احتمال وارد أيضاً، لأن القوى العظمى ليست جمعيات خيرية، بل هي تعمل دائماً لتحقيق مصالحها، ولا شيء آخر. وائل غسان - بيروت