زيارة الرئيس الأميركي لثلاث دول أفريقية في عامه الأخير في البيت الأبيض، تشي بالأهمية المتواصلة لأفريقيا كساحة تتمتع بمزايا استراتيجية هائلة. وإذا اعتبرنا أن مقولة "فتش عن النفط" تصلح أداة لتفسير اهتمام واشنطن المتأخر بالقارة السمراء، فذلك لا يعني غياب محفزات أخرى على الاهتمام الأميركي بالقارة كالحرب على الإرهاب ومحاربة الفقر ومنافسة الصين على مناطق نفوذ جديدة كانت خلال القرن العشرين حكراً على البريطانيين والفرنسيين. عثمان مرتضى- العين