تعقيباً على محمد الحمادي: لُغم الطائفية
تحت عنوان "لبنان... ملوك الطوائف وحربهم الجديدة"، كتب محمد الحمادي مقالاً، طرح خلاله تساؤلات منها: ثلاث سنوات من تدمير لبنان أليست كافية لترضي غرور جميع الأطراف؟ ألم تكشف أن الدول تُقام على أساس الانتماء للوطن وليس الولاء للطوائف؟ ما أود إضافته أن لبنان بلد قائم على تناغم بين الطوائف، وعلى توافق يضمن لكل طائفة حصتها وحقوقها في المجتمع. لكن الخطر كل الخطر في أن تكون الطائفية هدفاً في حد ذاته، أي أن يكون الاستقواء بالطائفة يأتي على حساب الوطن، أو أن تصبح الطوائف مؤسسة بديلة عن مؤسسات الدولة، وهو ما أخشى وقوعه في لبنان.
عماد وجدي- أبوظبي