الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين أصبح أحد جوانب القضية الفلسطينية، وذلك بعد أن دخلت على القضية مستجدات خطيرة، فـ"حماس" وفتح" تتقاتلان على السلطة، والحديث عن مقاومة فلسطينية أصبح مشوشاً بسبب اختلاف الرؤى والمرجعيات وحتى القوى الخارجية التي يستند إليها كل فصيل فلسطيني. القضية شبعت شعارات وخطباً طنانة، والآن حان وقت مراجعة الحسابات، لأن حلم الدولة الفلسطينية لا يزال قائماً، والخوف كل الخوف من أن تبدده نيران الاحتراب والاقتتال على السلطة. فاروق سعد- الشارقة