من يريد اقتفاء أثر الجامعة العربية في العراق، عليه أن يتسلح بأجهزة حساسة للرصد والكشف وتحليل البصمات وأدلة بقايا الأثر! فالمبادرة التي طرحتها الجامعة لتحقيق المصالحة الوطنية، سحبت من التداول فجأة ودون توضيحات، أما وفود الجامعة وممثلوها، فلا ذكر لهم في بغداد منذ أزيد من عام. وهنا يتساءل المرء: هل أصبح العراق في وضع ميؤوس منه في نظر الجامعة؟ وهل تخلت الجامعة عن العراق؟ ولماذا تخلت عنه دون أن تعلن ذلك؟ جمعة علي- الشارقة