أعجبني مقال الدكتور حسن حنفي "الحدود... البشر أقوى من الحجر"، والذي علق فيه على ما حدث في الآونة الأخير على الحدود المصرية -الفلسطينية في منطقة رفح، حيث قام الشعب الفلسطيني في القطاع بتحطيم الحاجز الحدودي، وكان موقف السلطات المصرية موقفاً مسؤولاً، وقد ثمنه الفلسطينيون عالياً. يقول الكاتب: "حرية الشعوب لها الأولوية على ديمقراطية الحكم. الجوع قاتل ولا ينتظر، والظلم مهين لا يستمر. والحصار يبعث على الانفجار كما يدفع الاحتلال إلى الانتفاضة". كلام صحيح يؤيده الواقع، لكن لا بد من الإشارة إلى أن الاندفاعة الشعبية نحو الحاجز، مثلت محاولة لتنفيس الضغط المتراكم جراء الحصار والتجويع وسياسة العقاب الجماعي التي فرضتها إسرائيل بمباركة المجتمع الدولي. حكيم محمد- القاهرة