لاشك أن شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) قد وفرت سبلاً كثيرة وخيارات واسعة للتعبير عن الرأي في الكثير من مجتمعاتنا العربية، التي كانت قطاعات واسعة من صحافتها تصدر قبل ذلك من العواصم الأوروبية بفعل التضييق عليها في العديد من الدول العربية، ولكن هذا الانفتاح الشبكي المعلوماتي جلب معه على رغم إيجابياته سلبيات عديدة أيضاً، في مقدمتها الانفلات الذي نلاحظه على شبكة الإنترنت من خلال الردح والقدح والسب الذي يمارسه البعض ضد الغير إساءة لاستخدام حق حرية التعبير. أقول هذا توضيحاً وتعقيباً فقط على هامش ما ورد في مقال الدكتور أحمد عبدالملك: "الحريات... عندما تتحرك الفأرة!". منصور زيدان- دبي