بغض النظر عن لون المرشح للرئاسة الأميركية، وعن إمكانية وصول أميركي من أصل أفريقي للبيت الأبيض، فإن البديل الذي قدمه مقال جويل شنين: "أوباما... بين الشاشة والرئاسة"، يكرس نوعاً من التمييز، إن لم يكن العنصري فعلى الأقل الثقافي، تجاه الأميركيين من أصول أفريقية. فالولايات المتحدة، في النهاية دولة ديمقراطية، وتقوم على أساس واحد من أكثر دساتير العالم تقدمية واستنارة سياسية، كما أن الشعب الأميركي في عمومه متعلم ويعرف جيداً كيف ينتقي مرشحه للرئاسة. ومن هنا فإن البقاء عادة يكون للأصلح، بالمنطق الديمقراطي، وهو الآن لحسن الحظ المرشح الديمقراطي من أصل أفريقي "باراك أوباما". رأفت إبراهيم- القاهرة