رداً على د. محمد السيد سعيد: عام ضائع
إن كان لي أن أختلف ببعض الملاحظات مع ما جاء في مقال: "2007: ظواهر طافية وأخرى باقية" للدكتور محمد السيد سعيد، فسأبدأ بالإشارة إلى أن أهم ما ميز العام المنقضي هو ترحيله لكل أزماته العربية إلى العام المقبل 2008، وكأن العام المنتهي الآن كان لعباً في الوقت بدل الضائع. فلا تسوية تحققت في أنابوليس، ولا تفاهم وقع في العراق، ولا نهاية أزفت لحرب حركة "حماس" والرئيس عباس، ولا... ولا. إذن كان 2007 عاماً ضائعاً، شرق أوسطياً، والعوض فيه على الله.
عادل محمود- الشارقة