تحت عنوان "الخليج بين الأمركة والعولمة والأقلمة"، رأى الدكتور عبدالله خليفة الشايجي في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، أن منطقة الخليج منطقة استقطاب دولي وإقليمي بامتياز. الكاتب عرض المبادرات المطروحة في مسألة أمن الخليج، ولكن أود التأكيد على جانب مهم، وهو أن الخليج لا يزال مستهدفاً من الخارج، سواء لثرواته الطبيعية أو لموقعه الجغرافي أو لفرص الاستثمار الواعدة فيه. ومن ثم لا بد من صياغة أمن الخليج بمعزل عن كل الأطراف التي تروج لنفسها كشريك لدول الخليج في الأمن. روسيا لها مصالحها وكذلك أيركا وإيران، فلماذا لا يغلب الخليجيون مصلحتهم؟ سعيد مازن- دبي